صلاة الجمعة 24/06/2022

أعوذ بالله من الشیطان الرجیم

بسم الله الرحمن الرحیم
الحمدلله ربّ العالمین نحمده و نستعینه و نؤمن به و نستهدیه و نستغفره و نتوکّلُ علیه و نصلّی و نسلّم علی حبیبه و نجیبه و خیرتِه فی خلقه، حافظِ سرّه و مبلّغ رسالاته، بشیرِ رحمته وَ نَذِیرِ نِقْمَتِهِ ، سیّدِنا و نبیّنا و حبیبِ قلوبنا ابی‌القاسم‌ المصطفی محمّد و صلّ على ائمّة المسلمين و حماة المستضعفين و هُداة المؤمنين و صلّ على بَقِيَّةِ الله فِي أَرْضِهِ.

عبادَ الله أُوصِيكم و نفسی بما أَوصَی امیرُالمومنین علیه السلام بَعْضُ أَصْحَابِهِ بِتَقْوَى مَنْ لاَ تَحِلُّ مَعْصِيَتُهُ وَ لاَ يُرْجَى غَيْرُهُ

قال الله الحكيم في كتابه العزيز
﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
صدق الله العلی العظیم

كيف تُقَیَّمُ أعمالُ العبادِ یومَ القیامة؟
إن قضیةَ تقییم الأعمال يومَ القيامة هي قضيةٌ قرآنية وکلامیة وکذلک واسعة النِّطَاق.
في هذه الخطبة لاهمیة تبیین هذه القضیة اود ان نشیر إلى بعضع آيات و روايات ونقدِّم شرحًا موجزًا لها ببرکة الصلاة علی محمد و آل محمد.

ورد في القرآن الکریم في الآیتَینِ الثامنة والتاسعة لسورة الأعراف:
وَ الْوَزْنُ یَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِینُهُ فَأُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *
وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِینُهُ فَأُولئِکَ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا کَانُوا بِآیَاتِنَا یَظْلِمُونَ

تدل هاتان الآیتان علی التقییم،
فإما یَتمُّ تقییمُ أعمال العباد بحد ذاتها
وإما یُقیَّم العبادُ أنفسُهم وفقا لأعمالهم
ونشیر إلی دلیل علی ذلک من کلام الله سبحانه في کتابه الآیة 48 لسورة الأنبیاء:
وَ نَضَعُ الْمَوَازِینَ الْقِسْطَ لِیَوْمِ الْقِیَامَهِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَیْئَا وَ إِنْ کَانَ مِثْقَالَ حَبَّهٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَیْنَا بِهَا وَ کَفَى بِنَا حَاسِبِینَ _
تدل هذه الایة الکریمة علی أن تقییم الأعمال ینتدرج ضمن محاسبتها
و اوضحُ دلالةً من تلک الآیة، هي الآیات الأخیرة لسورة الزلزال:
یَوْمَئذٍ یَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّیُرَوْاْ أَعْمَلَهُمْ * فَمَن یَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّهٍ خَیْرًا یَرَهُ * وَ مَن یَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّهٍ شَرًّا یَرَهُ _
ذُکِر في هذه الآیات الأعمال الحسنة والسیئة ونُسِبَ إلیها الوزنُ والثقلُ
فنستوعب من ذلک أن قیاس الوزن خاصٌ للأعمال ولیس للشخص الذي یقوم بها لأن الآية الشریفة تقول أن العملَ حسناً كان أم سیئاً.
إلا أن الآيةَ 105 من سورة الكهف تشير إلى أن الأعمال الباطلة لا وزن لها على الإطلاق ، فالذين لم تُبطَل أعمالُهم یتمّ قیاسُ وزنها و تقییمها.
لأنَّ كلَ عملٍ غيرِ باطل له وزن ویتم قیاسُه بذلک
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ‎﴿١٠٥﴾‏

إن ظهور الآيات يدل على أن الأعمال َالصالحة تُثقِل كفةَ الميزان وتُخَفِّفُها الذنوبُ .
ليس أن كلَّ من الحسنات والسیئات تُوزَن ، ثم تتَمِ ُّالمقارنة بین وزنِهما ، أيُّهما يزن أكثر سیُصدَرُ الحكم وفقًا لذلك
إذا كانت الحسنات أثقل ، أُصدِرَ حكمٌ الدخول إلی الجنة ، وإذا كانت الذنوب أثقل أُصدِرَ حکمٌ الدخول إلی نهار الجحیم
وهذه المقارنة تُبیِّن أنه یمکن الافتراض بأن تُصبِح الأعمالُ الحسنةِ والسیئة متساویةً وزناً
وذلک تمامًا مثلَ أدوات قیاس الوزن الشائعة بيننا نحن البشر ، مثلَ المیزان وما یشابهه.
ولکن في الواقع لانجد ذلک، لأن ظهور الآیات یدل علی أن الأعمال الحسنة تجعلُ المیزان ثقیلاً و الأعمال السیئة تجعلها خفیفةً
كما تؤكِّد ذلک ظهورُ الآيات 102 و 103 من سورة المؤمنون:
فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِینُهُ فَأُوْلَئکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِینُهُ فَأُوْلَئکَ الَّذِینَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فىِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ _
کما نلاحظ أن هذه الآیات تُخصِّصُ الثقلَ للحسنات والخِفّة للسیئات
فیتضح أنه تُؤیَّدُ فكرةُ وجودِ مقياس آخَر لقياس الأعمال وتقییمها
بحيث إذا كانت الأعمال من الحسنات یتم تقییمُها وفقا لذلک المقیاس ألا وهو ثقل کفة المیزان ، وإذا الأعمال سیئة فلا یتم تقییمها وقیاسها وهذا هو ما یُعَبِّرُ عنه بخفة المیزان.
تمامًا مثل المقاييس التي لدينا لأن لدينا أيضًا مقاييس في مثل هذه أدوات للقياس.
على سبيل المثال ، نشیر إلی المثقال وهو وحدة قياس الوزن والثقل ، یُوضَع في إحدی الکفتَین ويتم وضع البضائع والأمتعة في الأخرى.
إذا كان وزن السِلعة يساوي ذلک فلابأس به، وإلا نضطَرُّ إلى تركها.
هنا المثقال هو أدات القیاس الذي یقاس بها الأمتعة والبضائع،
فالمیزان ومایشبهه هو المقدِّمةُ الأدات للعمل الذي المثقال ووحدة الوزن یُحدِّدُ الثقلَ والخفة للبضائع.
لذلك ، ففي الأعمال ، هناك وحدة قياس يتم قياسها من خلالها.
على سبيل المثال ، بالنسبة للصلاة ، فهناک میزان ومعیار لقياس الصلاة ، وهذا المیزان هو الصلاة الحقيقية والكاملة.
كذلك للزكاة والصدقة ،والكلام،فإن میزان الکلام هوالکلام الحق الذي لاباطل فیه
لذلك ، وفقا لما أوضحناه ، فإنه أقرب إلى حقيقة أن معنى الآية « و الوزن یومئذٍ الحقّ هو أن المقیاس الذي تُقاس به الأعمال یوم القیامة هو في الواقع نفس الحق.
فإن قیمة الأعمال وثقلَها تُحَدَّد وفقا لما تحتوي علی الحق.
وبما أن الحسنات تحتوي على الحق ، فيكون لها وزن ، وکذلک العكس صحيحٌ ، فإن الذنوب والسيئات لا تحتوي على الحق ، وهي محض الباطل ، فلا وزن لها.
لذلك فإن الله سبحانه وتعالى في يوم القيامة یَقیسُ الأعمالَ بمقیاس الحق ، وبقدر ما يحتوي العمل على الحق ، کلّما زادت نسبةُ احتواء العمل علی الحق زاد ثقلُ العمل.
و للبحث تتمة فتبقی للخطب الآتیة ان شاء الله لو کنت حیا.
نسال الله العلی العظیم ان یُرینا الحق حقا فنَتبَعُه و الباطل باطلا فنَجتَنِبُه.
اللهم صل علی محمد و آل محمد و اغفر للمؤمنین و المؤمنات و المسلمین و المسلمات الأحیاء منهم و الأموات.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ ﴿۱﴾ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿۲﴾
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴿۳﴾

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلّٰهِ بِجَمِيعِ مَحامِدِهِ كُلِّها ، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّها الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى يُؤْمِنُ الْخائِفِينَ ، وَيُنَجِّى الصَّالِحِينَ ، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ ،
أشهد أن لا اله الا الله لم یتخذ ولدا و لم یکن له شریک فی الملک و خلق کلَ شیء فقدّره تقدیرا.
اللهم صل و سلم و زد و بارک علی اشرف رسلک و انبیائک سیدنا و حبیب قلوبنا و شفیع ذنوبنا و طبیب نفوسنا ابی القاسم المصطفی محمد
و علی اخيه و وصیه اسدِ الله و اسدِ الرسول یعسوبِ الدین و امام المتقین امیر المومنین علی بن ابیطالب صلوات الله و سلامه علیه
و علی وارثة الرسول بِضعةِ لحمه و مُهجةِ قلبه فاطمةَ الزهراء صلوات الله علیها
و علی السبطین الامامین سیدی شباب اهل الجنة الحسن و الحسین صلوات الله علیهما
و علی ائمة المسلمین الامام علی بن الحسین زین العابدین
و محمد بن علی الباقر
و جعفر بن محمد الصادق
و موسی بن جعفر الکاظم
و علی بن موسی الرضا
و محمد بن علی الجواد
و علی بن محمد الهادی
و الحسن بن علی الزکی العسکری
و الخلف الحجة القائم المنتظر المهدی
حججک علی عبادک و امناءک علی خلقک.

عبادَ الله أُوصِيكم و نفسی بِتَقْوَى اَللَّهِ
وَ كَلِمَةِ اَلْحَقِّ فِي اَلرِّضَا وَ اَلْغَضَبِ
وَ اَلْقَصْدِ فِي اَلْغِنَى وَ اَلْفَقْرِ
وَ بِالْعَدْلِ عَلَى اَلصَّدِيقِ وَ اَلْعَدُوِّ
وَ بِالْعَمَلِ فِي اَلنَّشَاطِ وَ اَلْكَسَلِ
وَ اَلرِّضَا عَنِ اَللَّهِ فِي اَلشِّدَّةِ وَ اَلرَّخَاءِ

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:
﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ﴾ (التوبة: 36).
الیوم هو یوم الجمعة الاخیرة من شهر ذی القعدة و هو اول الاشهر الحرم و وروى السّيد ابن طاووس في حديث انّ شهر ذي القعدة موقع اجابة الدّعاء عند الشّدة
کما تعرفون الأشهر الحرم هي رجب و ذُو الْقَعْدَةِ و ذو الحِجَّةِ و محرّم، فكان في أيام الجاهلية يحرّمون فيها القتال والحرب، وقد أقرّ الإسلام ذلك لتكريم هذه الأشهر وحفظ قداستها وحرمتها عند الله سبحانه وتعالی و لاننسی بإنّ السيئات تضاعف وكذلك الحسنات في أشهر الحرام تضاعف و جعلنا الله و ایاکم من المحسنین.
بالمناسبة اود ان اشير الى ثلاثة مباحث حول هذا الشهر الفضیل بالایجاز:
المبحث الاول:
و هو ان هذا الشهر میقاتُ الله سبحانه تعالی لموسى علیه و علی نبینا الاف التحية و السلام فكان لیلة الاولی من ذي القعدة لیلة ذهابه إلى طور سَيناء لأخذ طرح التوراة ثلاثين ليلة وأتمها بعَشَرةٍ أخرى فی شهر ذی الحِجة فتم ميقات ربِّه أربعين ليلة كما في قوله تعالى فی سورة الأعراف ﴿ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ﴾
وكان سلفنا الصالح أولئك الذين يأتون بالختومات الأربعينية يبدؤن بالدعاء و الأذکار و الصیام و سائر المستحبات من الليلة الأولى ويتمونها في ليلة عيد الأضحى في ذي الحِجة الحرام.

المبحث الثانی: صلاةٌ ذات آثار عجیبة و منحصرة رغم اننی کل عام اذکر هذه الصلاة لانها لابدیل لها من جهة الآثار و ان الله سبحانه و تعالی وضعها ببرکة وجود نبی الرحمة محمد صلی الله علیه و آله و سلم لامته.

رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم خرج في يوم الأحد من شهر ذي القعدة و قال أيها الناس من كان منكم يريد التوبة؟
قلنا: كلنّا نريد التوبة يا رسول الله، فعلّمهم رسولُ الله صلاةَ الأحد من ذي القعدة ثم قال:
مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي فَعَلَ هَذَا إِلاَّ نُودِيَ مِنَ اَلسَّمَاءِ يَا عَبْدَ اَللَّهِ اِسْتَأْنَفَ اَلْعَمَلَ
فَإِنَّكَ مَقْبُولُ اَلتَّوْبَةِ مَغْفُورُ اَلذَّنْبِ
وَ يُنَادِي مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ اَلْعَرْشِ
أَيُّهَا اَلْعَبْدُ بُورِكَ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِكَ وَ ذُرِّيَّتِكَ
وَ يُنَادِي مُنَادٍ آخَرُ
أَيُّهَا اَلْعَبْدُ تَرْضَى خُصَمَاؤُكَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَ يُنَادِي مَلَكٌ آخَرُ
أَيُّهَا اَلْعَبْدُ تَمُوتُ عَلَى اَلْإِيمَانِ وَ لاَ أَسْلِبُ مِنْكَ اَلدِّينَ وَ يُفْسَحُ فِي قَبْرِكَ وَ يُنَوَّرُ فِيهِ
وَ يُنَادِي مُنَادٍ آخَرُ
أَيُّهَا اَلْعَبْدُ يَرْضَى أَبَوَاكَ وَ إِنْ كَانَا سَاخِطَيْنِ وَ غُفِرَ لِأَبَوَيْكَ ذَلِكَ وَ لِذُرِّيَّتِكَ وَ أَنْتَ فِي سَعَةٍ مِنَ اَلرِّزْقِ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ يُنَادِي جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
أَنَا اَلَّذِي آتِيكَ مَعَ مَلَكِ اَلْمَوْتِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنْ يَرْفُقَ بِكَ وَ لاَ يَخْدِشَكَ أَثَرُ اَلْمَوْتِ إِنَّمَا تَخْرُجُ اَلرُّوحُ مِنْ جَسَدِكَ سَلاًّ [سَلاَماً]

وصفتها موجود فی اقبال الاعمال و مفاتیح الجنان.

المبحث الثالث و الاخیر:
من الوقائع التاريخية المهمة لهذا الشهر الفضيل هي واقعة دحو الأرض فی يوم 25 من ذي القعدة، دحو الأرض بمعنی انبساط الأرض وامتدادها من تحت الكعبة على الماء،
وهي مذكورة في الكتاب العزيز في آيتين:
الاُولى: و الأرضَ بعدَ ذلك دَحاها .النازعات*30
الثانية: و الأرضِ وما طَحاها .الشمس*6

فی هذا الیوم تُفتح آفاق من العمل الصالح
الاول: الصیام و هو أحد الأيّام الأربعة التي خُصّت بالصّيام بين أيّام السّنة
الثانی: الغسل
الثالث: صلاة مرويّة، وهي ركعتان تُصلّى عند الضحى بـ «الحمد» مرّة و«الشمس» خمس مرّات، ويقول المصلّي بعد التسليم: لا حول و لا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.
الرابع :إحياء الليل و قراءة دعاء اَللّهُمَّ داحِيَ الْكَعْبَةِ
و الخامس و الاخیر کما ینقل الشیخ الطوسي فی مصباح المتهجد، زيارة امام الرضا عليه السلام في هذا اليوم من أفضل الأعمال المستحبّة، ومن آكدِ الآداب الْمَسْنُونَة
ان شهر ذي القعدة الحرام منسوبٌ الى الامام الرضا(علیه السلام)، حيث ان الشهر يَبدأُ بولادة السيدةِ المعصومة(سلام الله علیها) و في يوم الحادي عشرَ منه ولادةُ الامام الرضا(علیه السلام) كما ان آخِرَه تكونُ شهادةُ الامامِ ابنِ الرضا الجواد(علیه السلام).
فسلام الله عليهم يوم ولدوا و يوم استشهدوا ويوم يبعثون حيا.
بسم الله الرحمن الرحيم إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *