صلاة الجمعة 25 نوامبر 2022
عوذ بالله من الشیطان الرجیم بسم الله الرحمن الرحیم الحمدلله ربّ العالمین نحمده و نستعینه و نؤمن به و نستهدیه و نستغفره و نتوکّلُ علیه و نصلّی و نسلّم علی حبیبه و نجیبه و خیرتِه فی خلقه، حافظِ سرّه و مبلّغ رسالاته، بشیرِ رحمته وَ نَذِیرِ نِقْمَتِهِ ، سیّدِنا و نبیّنا و حبیبِ قلوبنا ابیالقاسم المصطفی محمّد و صلّ على ائمّة المسلمين و حماة المستضعفين و هُداة المؤمنين و صلّ على بَقِيَّةِ الله فِي أَرْضِهِ. اوصيكم عباد للّه و نفسی بتقوى اللّه و نظم امركم. قال الله سبحانه و تعالی فی محکم کتابه: (أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (الأعراف/ 62) نقل الشیخ الطوسی فی الامالی عن رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) :حیث یقول: اَلدِّينُ نَصِيحَةٌ. قِيلَ: لِمَنْ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ: لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِكِتَابِهِ ، وَ لِلْأَئِمَّةِ فِي اَلدِّينِ، وَ لِجَمَاعَةِ اَلْمُسْلِمِينَ . ولقد أراد رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) من خلال توجيهه هذا، أن ينبِّه إلى الواجب المُلقى على عاتق المؤمنين تجاه بعضهم بعضاً، وهو واجب النّصيحة. فكلّ مؤمن مَعنيّ بأن ينصح أخاه المؤمن؛ بأن يُبصِرَه عيوبه ونقائصه، وأن يدلَّه على ما فيه الخير له، وهو اعتبرها حقّاً من حقوقه کما یقول الباری و تواصوا بالحق. فيُفترض بالمرء أن يقوم بنصح الآخرين فإنّ عليه أن يكون على استعداد لتقبل نصيحتهم، لأن النصح هو مهمة متبادلة، وبهذا يتحول المجتمع كله إلى مجتمع التناصح فهكذا یصبح النصيحة من العناصر الأساسيّة في المجتمع الاسلامی حیث أشار النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى تلك المكانة العليا للنصيحة، حيث عرّف الدِّين بأنّه النصح للمسلمين، فقال: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» هذه اعطاء النصحیة و تلک تقبل النصحیة محورین مهمین فی بناء المجتمع لکن الاهم منهما هو صوت الضمیر من داخلنا الذی اشار الیه الإمام محمد بن علی الباقر () حیث یقول: مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اَللَّهُ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظاً فَإِنَّ مَوَاعِظَ اَلنَّاسِ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُ شَيْئاً. لأنّ الإنسان في هذه الحياة معرّض للوقوع في الخطأ، والانحراف عن جادة الحقّ والصّواب، فهو بحاجة إلى ما يَقيه هذا الخطر، ويُنقِذه منه إذا وقع فيه. ومن لطف الله تعالى بالإنسان أن أودع في أعماق نفسه قوةً ووازعًا للقيام بهذه المهمّة وهو ما نطلق عليه الضمير. قد عَرَّفوا الضمير بأنه (استعداد نفسي لإدراك الخبيث والطيّب من الأعمال والأقوال والأفكار، والتفريق بينها، واستحسان الحسن واستقباح القبيح منها). ایها الاعزاء للضمير دور أساس في توجيه حركة الإنسان نحو الخير، وإبعاده عن مزالق الشّر، وذلك لأنه يقوم بالمهام التالية: أولًا: الكشف والتمييز، فبه يعرف الإنسان مسلك الخير ومسلك الشر، ويميّز بينهما. وإلى هذه المهمّة يشير قوله تعالى: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ ، أي هديناه إلى معرفة الطريقين. وقوله تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ ، أي جعلَ في داخل النفس القدرةَ على معرفة فعل الفجور وفعل التقوى. ثانيًا: التحفيز والتحذير، فالضمير يُحَفِّزُ الإنسان نحو الخير، ويحذّره من عواقب الشرّ. ثالثًا: اللوم والتوبيخ: حين يتخذ الإنسان القرارَ الخطأ، مخالفًا ضميرَه، فإنّ الضمير لا يُسلِّم صاحبَه، ولا يتخلّى عنه، بل يظلّ ساعيًا لإنقاذه، يَهُزُّه في أعماق نفسه بصوت النقد والتذكير، يُنَبِّهُهُ بسياط الملامة والتوبيخ، ليدفعه إلى الشعور بالندم، والتفكير في التراجع عن الخطأ. يقول عالم الاجتماع الفرنسي (امیل دورکیم): كلّما فکرنا لنعرفَ ما علينا أن نفعل، كلّمنا صوتٌ من داخلنا وقال: هذا واجبك. وإذا ما أخللنا بهذا الواجب، قام الصوت نفسه فكلّمنا واحتج على ما فعلَنا. إنّ هذا الصوتُ العميق فينا هو ضميرنا. وإلى هذه المهمّة يشير قوله تعالى: ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ فارسی ایها الاعزاء الضمير هو المرجعية الأخلاقية الأوثق لسلوك الإنسان؛ لأنه لا يكذب ولا يخدع ولا يتغيّر أبدًا، وإلى ذلك يشير الحديث النبوي عنه : استَفْتِ قلبَك، البِرُّ ما اطمأنَّت إليه النفسُ، واطمأنَّ إليه القلبُ، والإثمُ ما حاك في القلبِ، وتردَّدَ في الصدرِ وإن أفتاك الناسُ وأفتَوْك . ويقول الأديب الفرنسي بلزاك: (الضمير هو القاضي الذي لا يخطئ حتى نَخنُقه نهائيًّا) . ويمتاز هنا الضمير عن العقل، بأنّ العقل يمكن استخدامه في إنجاز أعمال الشّر والتخطيط للجرائم والانحرافات. بينما يتسامى الضمير عن ذلك. يقول عالم النفس السويسري کارل کوستاو یونک: (عندما نتكبر نخدع أنفسنا باستمرار، ولكن تحت سطح الضمير العادي، ثمَّةٌ صوت خافت يقولُ لنا غير ذلك). ويقول الشاعر محمد مهدي الجواهري: وأحسن ما فيك أنّ الضمير يَصيح من القلب أنّي هنا كما يمتاز الضمير عن القلب وهو مركز العواطف والأحاسيس في نفس الإنسان، الذي يمكن ميله للشّر، أما الضمير فلا يمكن تطويعه لأيِّ توجهات شِرّيرة. والضمير هو الجهة التي يُفترض أن تكون أكثر ضبطًا لتوجّهات الإنسان، لصَراحته وصَرامَته وشدّة وقع لومه ونقده. فإذا عجِز الضمير عن ضبط الإنسان، فلن تفلح أيّ جهة أخرى في ترشيد مسار من فقد ضميره، ورد عن الإمام محمد الباقر: (مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اَللَّهُ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظًا فَإِنَّ مَوَاعِظَ اَلنَّاسِ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُ شَيْئًا) . وحين يفشَلُ الضمير في مهمّته، ويتمادَى الإنسان في مخالفته وخَنقه، فيخبو ضوؤه، و يَضعُفُ صوتُه، هنالك يكون مصير الإنسان إلى الشَقاء والهلاك المحتوم. فإنّ سعادة الإنسان وتحقّقَ إنسانيته ترتبط بدرجة إصغائه لصوت ضميره، واستجابته لنصيحته ونقده وهدايته. إنّ أنانية الإنسان وانفعالاتَه ورغباتَه تُمَثِّلُ ضغطًا على نفسه وسلوكه، ليندفع باتجاه الشّر والانحراف، والضمير يشكّل دور الكابح، وجرسُ الإنذار، لمنعه من الانزلاق إلى الخطأ. والإنسان المحظوظ هو من يستجيب لنداء الضمير. يقول تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾. تعزيز دور الضمير هناك من يُعَزِّزُ دور الضمير في حياته، وتأثيرَه على سلوكه وقراراته، ويعبر عنه بأنه ذو ضمير حي، وهناك من يخبو وَهجَ ضميره ويُخفِتُ صوتَه، فيُصبَح وكأنّه فاقد للضمير، أو ميت الضمير. وذلك يتوقف على مستوى تعاطي الإنسان مع هذه الشعلة الإلهية في نفسه، فكلّما استضاء بها أكثر، امتدّ نورُها إلى كلّ مساحات حياته، وكلّما حجبها وعتّم عليها، تضاءلَ نورُها، وتقلّصَ تأثيرُها عليه. فی الختام اود ان اشیر الی ما يساعدنا على تعزيز دور الضمير في حياة الإنسان: 1/ اعتماد نهج المحاسبة للذات، وإتاحة الفرصة للضمير ليأخذ دوره. ورد عن علي : (مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِر . 2/ ترسيخ القيم المعنوية، فهي الفضاء الذي ينتعش فيه الضمير، بينما ينكمش في ظلّ سيادة الروح المادية والمصلحية، كما هي معاناة الإنسان المعاصر في أجواء الحَضارة المادية. 3/ استحضار الرَقابة الإلهية، واستذكار الموت والآخرة. ورد عن علي : أَكْثِرُوا ذِكْرَ اَلْمَوْتِ عِنْدَ مَا تُنَازِعُكُمْ إِلَيْهِ أَنْفُسُكُمْ مِنَ اَلشَّهَوَاتِ، وَكَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظاً) . من هنا أسس كانط فلسفته في الأخلاق والضمير على ثلاثة أسس كبرى، هي: وجود الخالق، وخلود الروح، والحرية. واعتبر أنه لا يمكن للإنسان أن يؤسس للواجب الأخلاقي من دونها. 4/ معايشة أصحاب الضمائر الحيّة، والابتعاد عن موتى الضمير. حقیقتا هذه الامور الاربعة تساعد على تعزيز دور الضمير في حياة الإنسان اما فی النهایة انّ صاحب الضمير الحيّ يرحل عن الدنيا مرتاحًا مطمئنًا، يقول تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿٢٧﴾ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ﴿٢٨﴾ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴿٢٩﴾ وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾. بينما يعاني المتنكر لضميره أشدَّ الأزمات النفسية أواخر حياتهم، وفي سكرات الموت. اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْعَالِمُ بِذُنُوبِنَا فَاغْفِرْهَا وَ بِأُمُورِنَا فَسَهِّلْهَا وَ بِدُيُونِنَا فَأَدِّهَا وَ بِحَوَائِجِنَا فَاقْضِهَا وارحم موتانا و نجنا برحمتک من العذاب إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
بسم الله الرحمن الرحيم وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
بسم الله الرحمن الرحيم الْحَمْدُ لِلّٰهِ بِجَمِيعِ مَحامِدِهِ كُلِّها ، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّها الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى يُؤْمِنُ الْخائِفِينَ ، وَيُنَجِّى الصَّالِحِينَ ، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ ، أشهد أن لا اله الا الله لم یتخذ ولدا و لم یکن له شریک فی الملک و خلق کلَ شیء فقدّره تقدیرا. اللهم صل و سلم و زد و بارک علی اشرف رسلک و انبیائک سیدنا و حبیب قلوبنا و شفیع ذنوبنا و طبیب نفوسنا ابی القاسم المصطفی محمد و علی اخيه و وصیه اسدِ الله و اسدِ الرسول یعسوبِ الدین و امام المتقین امیر المومنین علی بن ابیطالب صلوات الله و سلامه علیه و علی وارثة الرسول بِضعةِ لحمه و مُهجةِ قلبه فاطمةَ الزهراء صلوات الله علیها و علی السبطین الامامین سیدی شباب اهل الجنة الحسن و الحسین صلوات الله علیهما و علی ائمة المسلمین الامام علی بن الحسین زین العابدین و محمد بن علی الباقر و جعفر بن محمد الصادق و موسی بن جعفر الکاظم و علی بن موسی الرضا و محمد بن علی الجواد و علی بن محمد الهادی و الحسن بن علی الزکی العسکری و الخلف الحجة القائم المنتظر المهدی حججک علی عبادک و امناءک علی خلقک. عبادَ الله أُوصِيكم و نفسی بِتَقْوَى اَللَّهِ وَ قول اَلْحَقِّ فِي اَلرِّضَا وَ اَلْغَضَبِ خَطب أميرُ المؤمنين علي في الجُمُعة فكان مما قال: «ألا إن هذا اليوم يومٌ جعلَهُ اللهُ لكم عيداً، وهو سيدُ أيامِكم، وأفضلُ أعيادكم، وفيه ساعةٌ مباركةٌ لا يَسألُ اللهَ عبدٌ مؤمنٌ فيها شيئاً إلاّ أعطاه». إن لكل لحظةٍ من زمن يومِ الجمعة قيمةٌ عظيمةٌ لا ندرُك مداها، و من اعظم مواصفات هذا الیوم کما ذکر الشيخ حسين الطبرسي النوري (قدّس سرّه) فی النجم الثاقب وهو ان الجمعة مختصة ومتعلّقة بالامام العصر عليه السلام حیث انّه كان مولده السعيد في هذا اليوم و ظهوره عليه السلام سوف يكون في ذلك اليوم ايضاً، والترقّب والانتظار للفرج في هذا اليوم اكثر من باقي الأيام نقراء في زیارة هذا اليوم يَا مَوْلاىَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ ، صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ بَيْتِكَ ، هٰذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ ، وَالْفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ يَدَيْكَ وبركة يوم الجمعة تجعلُ نفسَ الإنسان مهيأةً مستعدةً أكثر للتفاعل مع صاحب هذا الیوم صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالی فرجه الشریف فعلینا ان نستغنم هذه الجمعات و نتفاعل اکثر و اکثر من امامنا الحاضر بالتوجه الیه سأل ابو جعفر محمّد بن عبدالله الحمیری الامام مسائل في أبواب الشريعة و فی ضمن الاساله سئل کیف اتوجه بکم کیف اسلم علیکم قال الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، اذا أردتم التّوجه بنا الى الله تعالى فقولوا كما قال الله تعالى : سَلامٌ عَلى آلِ يس، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آياتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ وَدَيّانَ دينِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَدَليلَ اِرادَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا تالِيَ كِتابِ اللهِ وَتَرْجُمانَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ في آناءِ لَيْلِكَ وَاَطْرافِ نَهارِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ المهم علَّمَنا كيف نُسلّم عليه و یالیت کلنا نبدا کل ایامنا بهذه الزیارة المعروفة بآل یس التی اُنشِات من جانبه سلام الله علیه. و فی الختام نرفع ایادینا بالدعاء رب َاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَحَوَائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لَاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سائِغاً لَاظَمَأَ بَعْدَهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا(3 )